Not known Details About السيارات الطائرة
Not known Details About السيارات الطائرة
Blog Article
ولكن يبقى هنالك عدد من التحديات التقنية. "بعض المكونات التي نحتاج إليها ببساطة غير موجودة في العالم في الوقت الراهن"، كما يقول جيم داكوفني المدير التنفيذي لشركة أليف إيرونوتكس، مضيفا: "على سبيل المثال، لتفادي الإجهاد التفاضلي، نحتاج إلى أنظمة مراوح دفع عالية التخصص".
صحيح أن سيارات الأجرة الطائرة ستخفض عدد السيارات على الأرض وتحسن القدرة على التنبؤ بموعد الوصول والمغادرة، إلا أن ازدحام السماء بالمباني الشاهقة والطيور والطائرات والطائرات بدون طيار المستخدمة في توصيل الطلبات، سيقتضي وجود طيارين للتمرن على تفادي العقبات في الجو، وينبغي وضع قوانين للتحكم في الطرق الجوية.
تقنية الألياف البصرية: فتح آفاق جديدة للاتصالات السريعة
وهذا يكشف عن مشاكل عديدة وغير واضحة ينبغي التعامل معها وحلها قبل أن يتحول نظام مشاركة الركوب في مركبات طائرة إلى حقيقة.
كانت هذه المركبة الطائرة قادرة على الإقلاع عن الأرض خلال تجاربها المبكرة، لكنها لم تحقق رحلة كاملة، وبسبب اندلاع الحرب العالمية الأولى تخلى كيرتس عن المشروع.
القوانين واللوائح: يتطلب تشغيل السيارات الطائرة تطوير لوائح تنظيمية جديدة تضمن الأمان والفعالية.
هذا الاستخدام لم يغب عن حكومة اليابان التي قررت تعزيز استثماراتها في هذا القطاع فضلًا عن التعاون مع شركات صينية من أجل بناء سيارات طائرة ملائمة للاستخدام في اليابان، وذلك لأن الدولة تتكون من مجموعة جزر متفرقة يصعب الوصول إليها بالطرق المعتادة.
وإذا زادت السيارات الطائرة في الأجواء، سيتغير لاحقا تخطيط المدن ليجاري التغير في وسائل النقل. فقد تزيد مهابط الطائرات فوق أسطح العمارات وستقام طرق الإمارات سريعة جوية لربط ناطحات السحاب ببعضها، وستصبح الطرق على الأرض أقل ازدحاما، ومن ثم ستزداد المتنزهات والمساحات الخضراء.
بعبارة أخرى، بإمكان المدن تحديد أماكن وأوقات عمل سيارات الأجرة الطائرة.
وقد يؤدي تصنيع تلك السيارات على نطاق واسع إلى تخفيض نفقة إنتاجها ومن ثم جعلها في متناول المزيد من الأشخاص – لا سيما إذا ما قدمت المدن حوافز للشركات لتشجيعها على تزويد المناطق التي يقطنها أصحاب الدخول المنخفضة بتلك الخدمة.
ومع تطور التكنولوجيا والهندسة، لم تعد السَّيارات الطائرة مجرد فكرة خيالية أو حلم بعيد المنال. فقد نور الامارات شهدنا في السنوات الأخيرة طفرة هائلة في مجالات الذكاء الاصطناعي، والمواد المتقدمة، وتقنيات الدفع الكهربائي، مما جعل تحقيق هذه الرؤية أقرب إلى الواقع من أي وقت مضى.
وبالتعاون مع شركة "تويوتا" على سبيل المثال، أطلقت شركة "سكاي درايف" الناشئة اليابانية رحلة تجريبية لسيارة الأجرة الطائرة الكهربائية التي يقال إنها أصغر مركبة كهربائية في العالم تحلق وتهبط عموديا.
وتروج شركة "فولوكوبتر" الألمانية على سبيل المثال لمركبتها "فولوسيتي"، بوصفها أول سيارة أجرة طائرة تعمل بالكهرباء ومرخصة للأغراض التجارية، وستعمل هذه المركبة لاحقا من دون طيار.
وأبرمت مؤسسة خدمات الإسعاف الجوي لشمال المملكة المتحدة، شراكة مع شركة "غرافيتي إنداستريز" لمحاكاة مهمة بحث وإنقاذ.